• الشعير يقفز إلى 54 ريالاً و"الزراعة" تربطه بالسوق العالمية

    16/12/2010

    سعر كيس المدعوم زاد 7 ريالات في أسبوع السعودية.. الشعير يقفز إلى 54 ريالاً و"الزراعة" تربطه بالسوق العالمية   واصلت أسعار الشعير في السوق السعودية ارتفاعها لتصل إلى 54 ريالاً للكيس وزن 50 كجم، رغم محاولات الجهات المعنية للتوجه للأعلاف المركبة، واستنباتها من قبل مربي الماشية.

    وبحسب مؤشر الأسعار التابع لوزارة التجارة ارتفعت أسعار الشعير خلال الأسبوع الماضي بنحو 2.39 ريال عن سعره الأسابيع الماضية، وبلغ أعلى سعر سجل للشعير الأوروبي 53 ريالاً في مناطق الجوف، الرس، الزلفي، المجمعة. فيما بلغ أعلى سعر للشعير الأسترالي 54 ريالاً في أبها ونجران. من جهته أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم في تصريحات نشرتها صحيفة "المدنية" السعودية، أن أسعار الشعير مرتبطة بالأسواق العالمية من حيث ارتفاعها وهبوطها.

    وأضاف أننا نستورد الشعير من الأسواق الخارجية ما يسبب ارتفاع بالأسعار، مؤكداً أن زراعته محلياً غير مجدية للمملكة، كوننا نسعى لتوجيه المزارعين لزراعة ما هو أكثر جدوى وأوفر وما هو أقل استهلاكاً لكميات المياه.

    ولفت خلال لقاء مفتوح عقده مع المزارعين في منطقة الجوف على هامش اللقاء السادس للإرشاد الزراعي إلى أن هناك مناطق بالمملكة جفت بسبب استنزاف المياه ولابد أن نكون عقلاء باستخدام المياه.

    وبحسب ما ذكرته صحيفة "عكاظ"، قررت الجهات المعنية ممثلة في وزارتي المالية والزراعة أخيراً تحديد سعر الشعير المدعوم بـ40 ريالاً للكيس وزن 50 كجم، بينما كان يباع خلال الشهرين الماضيين بـ33 ريالاً للكيس.

    ولم يمنع قرار رفع السعر تكدّس مربي الماشية على شاحنات الشعير المدعوم في عدد من المناطق، وما ينشأ عن ذلك من امتداد طوابير السيارات إلى كيلومترات لعدة أيام للحصول على 10 أكياس لكل سيارة، كون الفارق بين السعر المدعوم وغير المدعوم يصل إلى 14 ريالاً للكيس الواحد.

    من جانبه قال مطلق العتيبي، أحد متعهد الشعير في إحدى مناطق شمال الطائف:
    "ارتفعت أسعار الشعير بجميع أنواعه سواء المستورد عن طريق الموردين أو المدعوم الذي توزعه إحدى المؤسسات"، مشيراً إلى أن سعر الشعير المستورد بلغ 53 ريالاً في بعض مناطق شمال الطائف، والمدعوم بـ40 ريالاً.

    وحول جدوى الشعير المركب الوطني أو المستنبت في مكافحة ارتفاع الشعير أوضح أن المنتج محلياً محدود الكميات، ولا يتوافر في غالبية المناطق، كما أن مربي الماشية لا يرغبونه، أما الشعير المستنبت فهذه حالات فردية نادرة.

    من جانبه أرجع مدير إحدى الشركات الموردة للشعير - رفض ذكر اسمه - ارتفاع أسعار الشعير الحالية إلى الأسعار العالمية، ونقص المخزون العالمي في الوقت الحالي.

    وكشف مصدر أن قرار الجهات المعنية بتحديد سعر الكيس بـ40 ريالاً يشمل الشعير المدعوم، ولا يشمل الشعير المستورد عن طريق الشركات، كون الجهات المعنية تعلم بارتفاع أسعار الشراء العالمية.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية